الخطرالداااااااااااهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وقائدالغرالمحجلين ورضي الله عن صحابته أجمعين ومن سار على نهجه واتبع خطاه إلى يوم يف
قوم الناس لرب العالمين .............وبعد
وضمن موضوعنا عن الرافضة ومعتقداتهم وماإلى ذلك نطرح اليوم بين أيديكم إخواني الأعزاء هذا الموضوع
مما كنا قد قلناه سابقا أن الشيعة وصلوا في تمجيد أئمتهم إلى حد التأليه وذكرنا لكم بعض من أقوالهم

هنا صدر منهم وعلى ألسنتهم مايدل على تأليههم لأئمتهم
يقول الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية
( فإن للإمام مقامامحموداً،ودرجة سامية ،وخلافة تكوينية ،تخصع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ،وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماًلايبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل ،وبموجب مالدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم (ص)والأئمة (ع) كانوا قبل هذا العالم أنواراًفجعلهم الله بعرشه محدقين ،وجعل لهم من المنزلة والزلفى مالايعلمه إلا الله .وقد قال جبرائيل كما وردفي روايات المعراج : لودنوت أنملة لاحترقت .وقدورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لايسعها ماك مقرب ولانبي مرسل ،ومثل هذه المنزلة موجودة لفاطمة الزهراء عليه السلام )

أنظر أخي المسلم إلى أين وصل هؤلاءالناس في إنحرافاتهم ولاحظ جيداًالنص بالتفصيل تجدأنه من البداية يقول أن كل ذرات الكون تخضع لولاية الإمام ونحن نعلم أخي المسلم

أن القرآن الكريم يقول ( يسبح لله مافي السموات ومافي الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم)

قال تعالى ( لله مافي السموات ومافي الأرض وإن تبدوا مافي أنفسكم أوتخفوه يحاسبكم به الله )

قال تعالى ( وله ماسكن في الليل والنهار وهو السميع العليم)

قال تعالى ( إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا)

وتقول كتبهم أن الأحكام الشرعية عندهم لاتؤخذ إلاعن طريق الإمام عندهم فهم أبواب الله كما يقولون

فقد جاء في كتاب رجال الكشي : وهورافضي
( عن علي بن سويد السائي قال:كتب إلي أبوالحسن الأول وهو في السجن :وأما ماذكرت ياعلي ممن تأخذ معالم دينك ،لاتأخذن معالم دينك من غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانواالله ورسوله ،وخانواأماناتهم إنهم أؤتمنوا على كتاب الله عزوجل فحرفوه وبدلوه فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله ولعنة ملائكتة ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة)

وهنايقصد بالخائنين الصحابة ومن أتبعهم من أهل السنة
دمتم بحفظ الله تعالى