الخطرالدااااااااهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين محمدصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد
ضمن موضوعنا الخطرالداهم والذي يبحث في أفكارومعتقدات هذه الفرقة الإمامية
وإكمال لماتحدثنابه سابقاً نتحدث الآن عن بعض الإعتقادات عندهم
قلنا أن الشيعة وفي مقدمتهم الخميني يعتقدون أن الطفل محمدبن الحسن العسكري بأنه لم يمت وأنه مازال حياًحتى الآن وهم ينتظرونه حتى يعودمن غيبته
قال الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية (وقدمرعلى الغيبة الكبرى لإمامنا المهدي أكثرمن ألف عام ،وقدتمرألوف السنين قبل أن تقضي المصلحة قدوم الإمام المنتظر)
كذلك يقول الخميني في نفس هذاالكتاب(فرأي الشيعة فيمن يحق له أن يلي الناس معروف منذوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى زمان الغيبة )
وبالتالي هنايقصدالخميني أن الشيعة رأيهم معروف بالنسبة لمن يتولى أمرالناس وبالتالي فحكام أهل السنة لايحق لهم أن يتولوأمرالناس كمايرى الشيعة
وحتى أن الخميني يقول أيضاًموجهاًكلامه للشباب الشيعة ( أعدواأنفسكم لخدمة دينكم ، وجندوا أنفسكم لإمام زمانكم ، حتى تستطيعوا أن تبسطوالعدل في وجهه البسيطة )
من خلال الكلام ترى أن الكلام عسلي خاصة أنه يتحدث عن العدل لكن من هذا الإمام ياترى الذي ينتظروه
هناك أخباراً كثيرة في كتاب الكافي تتحدث عن الإمام الغائب لم نتطرق لهاإختصاراً للوقت

[center]الرجعة /

وهي عندهم تعني عودة الإمام الغائب كمايقولون إمام الزمان حيث يملأ الأرض نوراً وعدلاً وسيحيى الله
له ولآبائه جميع حكام المسلمين من غير أئمتهم بإعتبارهم ظلمة مغتصبين للحكم ويحاكمهم ويقتص منهم

فقدجاء في كتاب عقائد الإمامية مانصه
( إن الذي تذهب إليه الإمامة أخذاً بماجاء عن آل البيت عليهم السلام أن الله تعالى يعيد قوماً من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها فيعز فريقاً ويذل فريقاً آخر ويديل المحقين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين وذلك عند قيام مهدي آل محمدعليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام ولايرجع إلامن علت درجته في الإيمان أمن بلغ الغاية من الفساد ثم يصيرون بعد ذلك إلى الموت ومن بعده إلى النشور ومايستحقونه من الثواب والعقاب )
والذي بلغ الغاية من الفساد هنا في نظر أهل الشيعة هم الذين ظلموا علياًوالأئمة من بعده واغتصبوا الخلافة كأبي بكروعمر وعثمان وغيرهم أتباعهم

الإيمان بالإمام /

فالإيمان عند الشيعة بالإمام ركن من أركان الإيمان كما يقولون وبالتالي تكون أركان الإيمان عندهم ستة
إذاً الإمامة عندهم ركن من أركان الإيمان ولايصح إيمان عبد إلا بإعتقاده بها على النحو الذي يقول به الشيعة

يقول محمد رضاالمظفر عميد كلية الفقه بالنجف
( عقيدتنا في الإمامة : نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لايتم الدين إلابالاعتقاد بها ، ولايجوز فيها تقليد الأباء والأهل والمربين ، بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة . وعل ى الٌل إن الإعتقاد بفراغ ذمة المكلف من التكاليف الشرعية المفروضة عليه يتوقف على الإعتقاد بها إيجاباً أوسلباً )
وعلى هذا فأهل السنة لا تفرغ ذمتهم لإنهم لم يؤمنوا بأئمة الشيعة ، ومن ثم فهم كفار عند أهل الشيعة لعدم إستيفائهم أركان الإيمان ، ومنها الإمامة .

يقول الخميني ( إن الإمام منصوص عليه بالذ ات )

ويقول أيضاً( ولو لا تعيين الرسول الخليفة من بعده لكان غير مبلغ لرسالته )

وقال أيضاً في كتاب عقائد الإمامية ( إن الإمامة لاتكون إلابالنص من الله تعالى على لسان النبي أولسان الإمام الذي قبله ، وليست هي بالإختياروالإنتخاب من الناس )
دمتم بألف خير