اختناق مروري حاد بالعاصمة ومواطنون ينتقدون ومعتصمون يحملون الجهات المختصة المسئولية

]تسببت الاعتصامات المفتوحة
للمطالبين بسقوط النظام والموالين له في إحداث اختناقات مروريه بالشوارع
الرئيسة أعاقت المواطنين من الوصول إلى مقرات أعمالهم بسهوله عما كان عليه
سابقا .

وشهدت طرقات ومسالك جوار جامعة العاصمة الزراعة والدائري وشارع العدل
والتحرير اختناقا مروريا محسوسا أرغم مئات المواطنين على المشي على
الأقدام، حيث بدأت طوابير السيارات تتشكل وتزداد حدة ابتداء مع الدوام
الوظيفي و تزامنت مع خروج آلاف المواطنين من العمل

و اضطر العديد من السائقين بالدخول إلى الحارات والتي شكلت أيضا اختناقا
مروريا حادا ، وسيارات أخرى لم تجد مسالك تنقذ منها نحو المقاصد المختلفة

ويشترط سائق أجره من إيصالك من الحصبة حتى الزراعة بفارق إجره

وسادت أجواء من التذمر والاستياء وسط السائقين والمواطنين الذين تأخروا عن موعدهم الوظيفي

وينتقد محمد وهو موظف في الاتصالات قيام الشباب على تنفيذ اعتصامهم في
شارع يمر عبره الآلاف من السيارات بشكل يومي ، داعيا الشباب لتنفيذ
اعتصامهم في ساحة مفتوحة

لكن نجيب وهو أحد المعتصمين يرى أن مكان اعتصامهم هو الأنسب ومنطقة وسط لاحتشاد الجماهير إليهم

وقال أن المشكلة ليست في اعتصامنا وإنما في الجهات المختصة والتي لم تدرس ظاهرة الاختناقات المرورية بالعاصمة وإيجاد حلول لها