نفت عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي، مغادرتها ليبيا على متن طائرة إلى
مالطا، وعدم سماح الأخيرة لها بالهبوط في مطاراتها، وقالت إنها لا تتابع
الأنباء التي تبثها القنوات التلفزيونية المغرضة.
كما نفت عائشة في
مقابلة أجرتها معها قناة "الجماهيرية" التلفزيوينة الليبية الرسمية علمها
بنبأ سحب الأمم المتحدة منصب سفيرة النوايا الحسنة منها.
وكانت
الأمم المتحدة قد أعلنت الأربعاء أنها ألغت صفة التمثيل الممنوح لعائشة
القذافي، كسفيرة حسن نوايا لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة.
وقال
مارتن نيسركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن عائشة القذافي، وهي رئيسة
جمعية "واعتصموا" الخيرية الليبية، قد عينت سفيرة للنوايا الحسنة لليبيا في
عام 2009 لجهودها في مجال التوعية ومحاربة مرض فقدان المناعة المكتسبة
"الإيدز"، ودعمها ومساندتها لقضايا المرأة، ومكافحة العنف ضد المرأة في
بلادها.
وأضاف نيسركي أيضاً إنه بناء على التطورات الأخيرة التي
تشهدها ليبيا، فإن الأمم المتحدة قد أنهت اتفاقها مع عائشة القذافي، كسفيرة
للنوايا.
وكانت مصادر في مطار مالطا ان قد أعلنت ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية
طلبت الهبوط في مطار مالطا الدولي يوم الاربعاء 23 فبراير/شباط لكن سلطات المطار رفضت طلبها وعادت مرة ثانية الى ليبيا.
وقالت المصادر انه لم تتضح هوية ركاب الطائرة لكن مصادر اعلامية قالت ان الطائرة كانت تقل ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي.
مطار بيروت يرفض استقبال طائرة ليبية خاصة تقل زوجة هانيبال القذافي رفض
مطار بيروت يوم الأربعاء للمرة الثانية السماح لطائرة ليبية خاصة تقل
اللبنانية ألين سكاف،زوجة هانيبال نجل معمر القذافي، بالهبوط بعد رفض
الجانب الليبي تزويد السلطات اللبنانية بلائحة بأسماء المسافرين على متن
الطائرة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني في لبنان إشارته إلى أن
"السلطات الملاحية في مطار رفيق الحريري الدولي تلقت ليل الأحد - الاثنين
الماضي طلبا من السلطات الليبية لاستقبال طائرة تخص عائلة القذافي، على
متنها عدد من الأشخاص بينهم ألين سكاف، زوجة هانيبال القذافي، اللبنانية
الأصل". وكشف مصدر حكومي، وفق المصدر عينه، أن وزير الأشغال العامة والنقل
في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي طلب، لدى إحالة الطلب إليه من السلطات
المختصة في المطار، لائحة بأسماء المسافرين، فرفض الليبيون إرسال اللائحة،
مما دفع العريضي إلى رفض الطلب.
وكان هانيبال القذافي وزوجته ألين
قد استقطبا الأضواء في صيف عام 2008 عندما تم توقيفهما في جنيف بتهمة
إساءة معاملة اثنين من خدمهما. وقد أخلي سبيلهما بعد 3 أيام بكفالة نصف
مليون فرنك سويسري (ما يعادل 334 ألف يورو). وتسببت القضية في أزمة
دبلوماسية خطيرة بين بيرن وطرابلس التي احتجزت في المقابل رجلي أعمال
سويسريين أفرج عنهما بعد تمضية عقوبة بضعة أشهر في السجن.