24/02/2011
تحولت مجاميع كبيرة من أنصار المؤتمر الشعبي العام في تعز، قدرها مراسل ( نيوزيمن) بما يقرب من 5000 إلى مخيمات الشباب المتظاهر في مدينة إب والمطالب برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح، بعد عدم حصولهم على المبالغ المخصصة لهم نظير مشاركتهم في مسيرة حزب المؤتمر الشعبي العام.
وكان المؤتمر الشعبي العام في مدينة إب قد حشد اليوم الآلاف من أنصاره من جميع مديريات المحافظة تأييدا للرئيس علي عبد الله صالح ومطالبين القوى السياسية بالجلوس على طاولة الحوار.
من جانب آخر منعت إدارة 5 مدارس حكومية في مدينة إب من طلاب مدارسهم من الخروج خوفا من التحاقهم بمخيمات الشباب المتظاهر والمطالب برحيل النظام الحاكم، بعد أن كانت أعداد كبيرة من طلاب تلك المدارس بالإنضمام إلى المخيمات في وقت سابق.
وفي ذات السياق انضم خطباء عدد من المساجد في مدينة إب لمخيمات الشباب المناوئين للنظام الحاكم والمطالبين برحيله، إذ من المنتظر أن تقام غدا صلاة الجمعة في ساحة الموقع الذي يقام فيه المخيم الكائن بمنطقة خليج سرت.
وفي إب أيضا اعتدت مسيرة للمؤتمر الشعبي العام على أكثر من 150 عاملا في الحراج، بسبب تلويحهم وترديدهم لشعارات تطالب برحيل الحاكم، ورفضهم المشاركة في مسيرة المؤتمر.
وفي محافظة الحديدة أقدمت قوات من الأمن العام اليوم على رفع خيم الشباب المناوئين للنظام الحاكم والتي أقيمت في حديقة الشعب وسط مدينة الحديدة، في حين لا يزال المعتصمون مستمرون في تجمهرهم، كما لم ينشب أي صدام بين المتظاهرين وقوات الأمن إزاء ذلك الإجراء.