احساسي بصداقة اصحابي!

الصداقة شيء لا يمكن التعويض عنه، يمر على الإنسان مراحل يكتسب فيها
صداقاته بجميع أنواعها
فمنهم الطيبون ومنهم
السيئون، ومن أحسن الإختيار فقد فاز بالصحبة الطيبة والصالحة،
ولكن يجب أن تستمر الصداقة عبر سنين العمر
كله،لأنه لا يوجد إنسان بدون صديق يفهمه ويسانده عند
الشدائد،فلذلك يتجنب الإنسان قدر المستطاع
الفراق مع من أحب من أصدقائه الأوفياء ،لأنهم أنيسه
في وحدته،
وسائله عند مرضه
وشدته.
لذلك يجب أن نحافظ على الصديق
مهما كلف الأمر ، وأن لا نفرط فيه، فما بالك بالصديق
الذي عاشرك سنين طويلة والصديق لذي بدأت للتو التعرف عليه،يكون افضل من سابقة
وهكذافكلهم اعزاء على قلبي
ولكن مهما طال الزمان ستعود إلى صديقك الذي
عاشرك وفهمك
، وعرف أمنياتك
ويتمنى تحقيقها لك.
وأنا شخصياً مررت بتجارب عدة من الصداقات ولكن لا صديق أوفى من اصدقاء بمعنى الكلمة

طيبون الذين عاشروني
منذ اول سنة في الجامعة وحتى الان وترعرعنا بعيدون عن بعض إلا أن
الوفاق مستمر دائماً ، صحيح أن اللقاء صعب
قليلاً ولكن الحب الذي نملكه في قلوبنا نحو بعض كبير ،
فما بالكم لو كان اللقاء مستمراً…

الله يخلي كل
الأصدقاء لبعضهم البعض وقت الفرح ووقت الشدة