كل العرب ينادون بالحرب و لا يريدون إلا السلام ، و إسرائيل تنادي بالسلام و لا تفكر إلا في الحرب .- في الماضي كان هناك إمبراطور في جيبه سبعة آلاف مليون دولار هو الراحل شاه إيران ، ولم يستطع الشاه بكل ما في جيبه أن يشترى لحظة أمن و لا أن يشتري شقة يسكنها
...وظل يرتجف من الخوف و الهلع حتى لفظ أنفاسه … فهل تعلمنا ؟
- إن الأرض تهتز من تحت أقدامنا و غداً يفور التنور … فلنجتمع كما يجتمع الرجال ساعة الخطب الجلل و لنتفق على كلمة .
- لقد سقط جدار الرعب و أنشغل الفلسطيني بالفلسطيني و انفتح الطريق أمام إسرائيل إلى العواصم العربية .
- لماذا نخذل أنفسنا بأنفسنا و لماذا نظرب أعناقنا بأيدينا و لماذا نترك حرب المبادئ تتحول إلى حرب أشخاص و إلى تنازع رياسات و تنازع مناصب و تنازع غرور .
- إن السلام دبلوماسية مرحلة و إستراتيجية ظرف لا أكثر ، فلنفهمه في حدوده و لا نجعل منه أنشودة الخلاص فإن الخصم لا يريد لنا خلاصاً بل هو يصافح بيد و اليد الأخرى على الخنجر
اقرءوا تواريخ الأمم لتروا كيف يهلك الله أقواماً بعد أقوام ثم يستبدل غيرهم و لا يبالي
من كتاب...أيها السادة إخلعوا الأقنعة