أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها السبت 26-2-2011 أن ثلاثة أشخاص سقطوا في مواجهات السبت بين متظاهرين وقوات الامن في وسط العاصمة
تونس.
و أصدرت إدارة شرطة المرور بذات الوزارة بلاغا نقلته وكالة الأنباء الرسمية أعلنت فيه منع تجول جميع أصناف وسائل النقل والأشخاص بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وذلك بداية من السبت 26 فيفري 2011 على الساعة 18.00 إلى غاية الأحد 27 فيفري 2011 على ساعة منتصف الليل.
وفرقت قوات الأمن نحو 300 متظاهر السبت رفعوا شعارات مناهضة للحكومة الانتقالية أمام مقر وزارة الداخلية في العاصمة التونسية، وذلك بعد أن أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وكانت العاصمة التونسية شهدت الجمعة تظاهرة ضخمة ضمت عشرات آلاف من المتظاهرين المطالبين باستقالة الحكومة الانتقالية. وأعقبت هذه التظاهرة صدامات عنيفة مساء، بين متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى وزارة الداخلية وقوات الأمن في وسط العاصمة التونسية.
وفرقت قوات الأمن التي انتشرت بكثافة في وسط العاصمة المتظاهرين، وطلبت من كل المارة العودة إلى منازلهم، وأوقفت العديد من الأشخاص.
واندفع عدد كبير من عناصر الشرطة باللباس المدني والملثمين والمسلحين بهراوات إلى الشوارع المتفرعة من شارع الحبيب بورقيبة لمطاردة المتظاهرين.
كما جاب عدد كبير من سيارات الشرطة وسط العاصمة، الذي أغلقت قوى الأمن مداخله.
وفر المتظاهرون باتجاه أسواق المدينة العتيقة القريبة من شارع الحبيب بورقيبة.
وأوقف عناصر الشرطة العديد من الأشخاص بعنف أحيانا، وبدا التوتر والغضب جليا على بعض عناصر الأمن الذين تسلح بعضهم بهراوات وبقضبان حديدية.
وصرخ شرطي وسط سحابة من الغاز المسيل للدموع "عودوا إلى منازلكم، سأريكم ما هي الديمقراطية".